A Simple Key For أضرار التكنولوجيا Unveiled
يُصاب الشخص الذي يُدمن استخدام الوسائل التكنولوجيّة، بمشكلة عدم القدرة على التركز إن كان في العمل أو في الدراسة، وهذا ما يجعلهُ يتأخر عن تحقيق التقدّم والنجاح في المستقبل.
وينبغي أيضًا ممارسة بعض الرياضات والأنشطة الجماعية لتحسين المهارات الاجتماعية للطلاب وتجنب أمراض التوحد.
تعزيز الأعمال: تتطلّع الشركات الكبيرة لتحسين الإنتاج، والخدمات التي تقدمها، وقدرتها على رفع مستواها بالتسويق لمنتجاتها، وأسهمت التكنولوجيا بتحسين الاستراتيجيات وسهولة عرض النقص في الوظائف للعاطلين عن العمل عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى توفيرها لإحصائيات دقيقة وسهولة الوصول للتقارير الشهرية، وسهلت التواصل بين الموظفين والعملاء.
بالإضافة إلى الآثار الجسدية والنفسية، هناك مخاطر أمنية ومجتمعية ترتبط بالاستخدام الخاطئ للتكنولوجيا وهي كما يأتي:[٣]
على الرغم من الجهود الأمنية المتزايدة، فإنّ هنالك الكثير من المخاطر الخارجية والداخلية التي تؤدي إلى سرقة المعلومات من الموظفين، مما يضيف تكاليف إضافية للشركة للتغلب على هذه التحديات.[١]
العلاقات الاجتماعية: تسّببت التكنولوجيا في حدوث نقص في العلاقات الاجتماعية والإنسانيّة، فنرى الناس منشغلون على الدوام بالعالم الافتراضيّ عن العالم الحقيقيّ، ومن ثمّ غياب الاتصال الحقيقيّ وجهًا لوجه مع الآخرين، الأمر الذي تسبب بحدوث الانطوائية والعزلة الاجتماعية لدى البعض.[٧]
نحن في القرن الحادي والعشرين حيث أصبحت التكنولوجيا جزء أساسي من حياتنا اليومية، فقد تغيرت حياتنا للأفضل بسبب تقنيات التكنولوجيا الحديثة، لم تعمل التكنولوجيا على تحسين حياتنا فحسب، بل أصبح لها تأثير كبير على سلوك الإنسان وكيفية تفاعله مع الآخرين، ولهذا فإن أضرار التكنولوجيا على الإنسان كثيرة أيضًا.
يمكن أن تظهر الآثار الصحية السلبية للاستخدام غير المنتظم للتكنولوجيا بشكل واضح على الكثير من الأشخاص، والتي تتمثل في الاجهاد التي تتعرض له العين نتيجة استخدام الأجهزة الرقمية أو الحاسوب لساعات طويلة متتالية، فضلاً عن ما يصاحب ذلك من آلام وتشنجات في الرقبة والرأس، وخفض مستوى النشاط البدني وما يصاحب ذلك من كسل.[٣]
أدى تطور التكنولوجيا وظهور الأجهزة الذكية المحمولة إلى التأثير بشكل سلبي على العلاقات الاجتماعية والتنمية الاجتماعية للبالغين والأطفال على حدّ سواء، حيث أظهرت إحدى شاهد المزيد الدراسات التي بحثت عن تأثير التكنولوجيا على التنمية الاجتماعية للأطفال في جامعة كاليفورنيا لوس أنجلوس أن الأطفال الذين امتنعوا عن استخدام الأجهزة الذكية والحاسوب المحمول لمدة خمس أيام قد أظهروا تحسناً ملحوظاً في تحديد المشاعر المتمثلة في الصور التي عرضت عليهم أكثر من غيرهم من الأطفال، وبناءً على ذلك فإن الاستخدام الغير عقلاني للتكنولوجيا يمكن أن يتسبب في عدم قدرة الأطفال على بناء علاقات اجتماعية وبالتالي ميلهم إلى الوحدة والعزلة.[١]
تعتبر التكنولوجيا الحديثة سببًا رئيسيًا لتكوين النفايات الإلكترونية، حيث يتم التخلص من الأجهزة القديمة بشكل كبير وغالباً يحدث ذلك بطرق غير مستدامة، مما يتسبب في تراكم السموم في البيئة ويعرض صحة الإنسان والحياة البرية للخطر.
يشير مصطلح التكنولوجيا إلى تطبيق المعرفة العلمية لأغراض عملية، ويعيش سكان العالم فترة من التغيير السريع حولهُ، إذ أحدثت التطورات التكنولوجية العديد من التغييرات والطرق التي نعيش بها، وتشير الدراسات أنّ التكنولوجيا أثرت على البيئة سلبيًا، إذ تسبّبت بمشاكل في تلوث الماء والهواء، ونضوب في الموارد الطبيعية[٨].
من ناحية أخرى، قد يؤدي الاعتماد المفرط على التكنولوجيا إلى زيادة الشعور بالعزلة والانفصام الاجتماعي.
تشمل السلبيات البيئية للتكنولوجيا توليد النفايات الإلكترونية، واستهلاك الطاقة الكبير، والتأثيرات الضارة لعمليات التصنيع على الموارد الطبيعية، مما يساهم في التغير المناخي وتلوث البيئة.
زيادة مخاوف بشأن استخدام البيانات الشخصية بشكل غير قانوني.